ee.appmanage19.ir

رمز الخبر: 200355
تأريخ النشر : 2025January05 - 21:47
معلنا موعد ومكان تشييع الشهيد الاقدس السيد نصر الله..

حزب الله : نحن أقوى مما كان وأصلب من الحديد وجاهزون لكل الاستحقاقات

 

 

 

 

*نعيم قاسم: الشهيد سليماني قائد استراتيجي كشف مخططات أميركا في العراق وأفغانستان وأسقط مشاريعها في المنطقة

 

*مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب: تشييع شهيد الأمة سيكون بعد الـ60 يوماً في الضاحية الجنوبية

 

 

*كنا وسنبقى مع الشعب وسنمنع عنه أيّ أذى ولا فيتو لحزب الله على ترشيح قائد الجيش كرئيس للجمهورية

 

*قدرة حزب الله ترمّمت ولديه القدرة على مواجهة أيّ اعتداء وما بعد الـ60 يوماً متروك للقيادة للرد على الخروقات "الإسرائيلية"

 

 

بيروت-وكالات:- أكّد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا، امس الأحد، أنّ حزب الله "أقوى وأصلب من الحديد"، وأنّه "أقوى ممّا كان، وهذا ما شهده العدو". 

وفي ظهوره الإعلامي الأول بعد الحرب، خلال جولة أقامها في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً في مكان ارتقاء شهيد الأمّة السيد حسن نصر الله، قال صفا إنّ "حزب الله جاهز في كلّ الاستحقاقات، وسيكون مع الناس وخلفها وفي الساحة من أجل البناء وإزالة الركام، وسيكون حاضراً في كلّ ما يمسّ بمعنويات شعبنا".  

وتابع: "كنا وسنبقى مع شعب المقاومة وسنمنع عنه أيّ أذى في الداخل، ولن يكون هناك أيّ إمكانية لأحد بأن يكسر معنوياتنا"، مطمئناً الجميع بأنّ عليهم عدم القلق.

وتعليقاً على ما إذا كان حزب الله سيردّ على الخروقات الإسرائيلية، شدّد صفا على أنّ "قدرة حزب الله ترمّمت ولديه القدرة على مواجهة أيّ اعتداء بالشكل الذي يراه مناسباً"، مبيّناً أنّ "ما بعد الـ60 يوماً متروك لحزب الله وقيادته".

كما أشار إلى أنّه سيكون هناك حديث لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين حول الخروقات الإسرائيلية

وبشأن انتخاب رئيس للجمهورية، أوضح صفا أن "لا فيتو لحزب الله على ترشيح قائد الجيش كرئيس للجمهورية"، مردفاً: "نحن منفتحون على قائد الجيش العماد جوزيف عون، ولا فيتو سوى على سمير جعجع لأنّ مشروعه تدميري للبنان". 

وبخصوص تشييع شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، أفاد صفا بأنّ موعده "سيكون بعد الـ60 يوماً في الضاحية الجنوبية كما قرّر حزب الله"، مؤكّداً أنّ "حضور السيد موجود في المقاومة ومجاهديها وشعب المقاومة".

من جهة اخرى أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ "نعيم قاسم" في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر أن الشهيد "قاسم سليماني" كان قائدا استراتيجيا على المستويات الفكرية والسياسية والجهادية.

وأوضح الشيخ "نعيم قاسم" أننا لمسنا هذا الأمر من خلال حركة القائد الشهيد سليماني وخططه وما أنجزه على الساحة، مؤكدا أن الشهيد سليماني كشف مخططات أميركا وخاصة في العراق وأفغانستان وأسقط مشاريعها في المنطقة.

وأضاف : الشهيد سليماني كشف مخططات "اسرائيل" في المنطقة وعمل بشكل دؤوب واستطاع أن يعيد لفلسطين تألقها، مصرحا أن الشهيد سليماني ساهم ليل نهار لتوفير الإمكانات والتدريب وتصحيح الرؤى وعمل على محاولة ربط بين هذه الساحة.

وتابع : للشهيد سليماني الفضل في ما نراه اليوم من صمود وثبات واستعادة القضية الفلسطينية لتكون القضية المركزية الأولى لأهل المنطقة والمسلمين وأحرار العالم، مردفا أن الشهيد انموذج ورائد وعلم وراية وآثاره ستستمر في مواجهة "اسرائيل" حتى زوالها.

وقال الأمين العام لحزب الله : حاولت "اسرائيل" في العام 2024 أن تتقدّم لكن المجاهدين الإسطوريين صمدوا وواجهوا بقوة، مؤكدا أن رغم التدمير الواسع والعدوان الإجرامي الذي قامت به "اسرائيل" مع ذلك عُقد اتفاق وقف إطلاق النار الذي طالب به العدو ونحن وافقنا وعند وقف إطلاق النار كان لدى المقاومة حضور مقاوم وازن ومؤثر.

وأردف : ستستمر المقاومة إن شاء الله وهناك نتائج محفورة بعد معركة أولي البأس. وبعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يتمكن العدو "الاسرائيلي" من الاجتياج كما يريد ولا إمكانية لمستوطنات.

وأضاف : اخترنا المقاومة كخيار إيماني وهي خيارنا لتحرير الأرض والسيادة ونصرة فلسطين والحق، مشددا على أن قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه.

وصرح الشيخ قاسم : كان من الممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سورية وأعتقد أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة "إسرائيل، مؤكدا أنه لا يوجد جدول زمني يحدّد أداء المقاومة لا بعد الاتفاق ولا بعد انتهاء المهلة.

وقال : صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب الذي نواجه فيه العدوان "الاسرائيلي" والخروقات وقد ينفد قبل الستين يومًا وقد يستمر وهذا أمر تقرره قيادة المقاومة. يقولون المقاومة ضعفت ولكنهم يغفلون أنه بعد شهادة السيد نصر الله أي بعد ۱۰ أيام بدأت بالتعافي ورأى كل الناس أنها عادت إلى الميدان بقوة ومع الاتفاق خرجت قوية، مردفا : عندما نقرر ما سنفعل سترونه بشكل مباشر.

وتابع : يقولون المقاومة تراجعت أقول لهم المقاومة إيمان وهذا الإيمان قوي وتصلّب وتجذّر. يقولون عدد الشهداء كبير فهم لا يعرفون أن الشهادة مطلب ونحن نعزي بفقد الأحبة ونبارك لأن الشهيد وصل إلى ما تمنى.

وأوضح : الشهداء يحيون مستقبلنا على درب الإمام الحسين عليه السلام الذي استشهد مع عائلته وأصحابه فكانت النتيجة أن شهادة الإمام الحسين أحيت الأمة من بعده، مؤكدا أن معنوياتنا عالية رغم الجراح والآلام والمهم أن المشروع لم يسقط.

وأضاف الأمين العام لحزب الله : معركة "أولي البأس" هي ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال، مصرحا أننا في حزب الله حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بالتعاون والتفاهم بجلسات مفتوحة ولا فرصة للإلغائيين

و ختم الشيخ نعيم قاسم قوله أننا على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا.