ee.appmanage19.ir

رمز الخبر: 200163
تأريخ النشر : 2025January03 - 22:28
الحكومة العراقية تدين استهداف قوات الاحتلال الصهيوني النازحين في قطاع غزة ..

رئيس البرلمان العراقي يحذر بأن الدماء التي سالت في العراق ولبنان لن تذهب هدرا

طهران/ارنا-عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي عن إدانة الحكومة العراقية لاستهداف قوات الاحتلال الصهيوني لخيام النازحين في قطاع غزة، ما أوقع أكثر من 60 شهيدا.

وقال العوداي مساء الخميس في بيان إنه "بحلول العام الجديد، وبالوقت الذي يتأمل الشرفاء وصوت الحق والإنسانية والضمائر الحية أنْ يعمّ السلام والأمن، وأن تحظى الشعوب بنيل حقوقها المشروعة وأبسط مقومات العيش الكريم، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على استهداف "خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس في جنوب قطاع غزة، ومناطق أخرى من القطاع، منذ ليلة أمس ونهار اليوم الثاني من كانون الثاني، ما أدى إلى استشهاد اكثر من 60 مواطناً، وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال بعضهم في حالة خطرة، في خطوة واضحة متكررة لتوسيع الصراع واستهداف الأبرياء العزل، وتقويض كل فرص السلام  وجهود وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".

وأضاف، أن "هذا العدوان الغاشم الذي أباد عائلات بأكملها وخلف دماراً مروعاً هو استمرار واضح لانتهاكات كبيرة ومستمرة من قبل الكيان الصهيوني للقانون الدولي، وتجاوز واضح لكل القوانين والأعراف وقواعد الاشتباك المسلح، واستخفاف همجي بالإنسانية وحياة العزل الأبرياء، وهم بأمسّ الحاجة للمساعدات الإنسانية، خاصةً في ظل الظروف المناخية القاسية، وإنّ ما نقلت من صور عن هذا القصف الوحشي يبيّن حجم الاستهداف العشوائي لهذه القوات المحتلة، وإن الرعب الذي كان على وجوه الأطفال والنساء يندى له جبين الانسانية".

وأكمل: "إننا ندعو إلى تضافر الجهود لإنقاذ الشعب الفلسطيني لما  يتعرض له من إبادات مستمرة وتفادي التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، لما له من آثار سلبية على دول وشعوب المنطقة".

في جانب آخر، قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ "قيس الخزعلي" : إننا انتصرنا في حياة الشهيدين سليماني والمهندس على أعتى قوة لم تستطع جيوش العالم أن تنتصر عليها. جاء ذلك خلال كلمة الشيخ قيس الخزعلي بمهرجان تأبيني بالسفارة الإيرانية في بغداد لمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاق دربهما. واضاف الامين العام لحركة عصائب اهل الحق : ان هذه الدماء أنتجَت أمة عظيمة.. أمة الحشد الشعبي هي بركة الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، وهذه الدماء الطاهرة ستثمر وتثمر وتثمر أكثر فأكثر.

في سياق آخر، قال رئيس مجلس النواب العراقي "محمود المشهداني" : إن الدماء التي سالت في العراق ولبنان لن تذهب هدرا، بل هي رمز للنصر الحقيقي.

وأوضح "المشهداني" خلال كلمة ألقاها في المهرجان التأبيني الذي أقامته السفارة الإيرانية في بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر، أن "الدماء التي سالت في العراق ولبنان لن تذهب هدرا، بل هي رمز للنصر الحقيقي وتكريم رباني للشهداء، الذين سيظلون نبراسا يهدي الطريق نحو الربيع الإسلامي القادم".

وأشار إلى أهمية استثمار التضحيات في غزة ولبنان، مؤكدا بأن "ما تحقق من انتصارات في هذه الساحات سيكون بداية لربيع إسلامي جديد يعزز التضامن والقوة في المنطقة".وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي : يجب أن يكون هناك تحالف حقيقي بين العراق والجمهورية الإسلامية والجمهورية التركية والسعودية والمملكة الأردنية ومصر.

وتابع : الدول المذكورة تعمل ضد التقسيم وليس من مصلحتها أن يكون تقسيم في المنطقة وتسعى لمنع الفوضى وتأييد الاستقرار  في سوريا؛ مشيرا إلى أن فكرة  التحالف العربي هي لمنع سيناريو التقسيم الذي يمزق المنطقة ويحقق الانتصار الحقيقي للكيان الصهيوني؛ بحسب ما افادت به وكالة واع الإخبارية.

وفي ذات السياق، قال الأمين العام لمنظمة بدر في العراق "هادي العامري" : سنبقى مع غزة وندافع عن أهلها ومظلوميتهم، ولا يهمنا من تنازل وتنصل. واضاف العامري خلال كلمة القاها في المهرجان التأبيني الذي أقامته السفارة الإيرانية في بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر : إن القائدين الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني يتمتعان بخصائص جعلتهما يتركان اثرا في مماتهم لا يقل عن الأثر الذي تركوه في حياتهم، مشيرا الى أن الشهيدين مدرسة متحركة تؤثر في الحاضر والمستقبل.

وبين القيادي في المقاومة العراقية، أن "المقاومة تنمو وتتعالى وتقدم الشهداء.. والربيع الإسلامي قادم لا محالة، لأن الشجرة الطيبة التي زرعها الشهيد سليماني في غزة وكل مكان بدأت تنمو وتؤتي أكلها".